
أعتقد إنه لابد أن لا تكون 25 يناير عامل ضغط على أي كيان ثوري بعد الآن.
علينا جميعاً التفكير بعقولنا والاستفادة من تجاربنا وعدم الإنجرار وراء مشاعرنا وعواطفنا بتقدير هذه الذكرى -الغالية والعظيمة- والنظر أن الفعل الثوري فيها بـ 10 أضعاف الفعل الثوري في غيرها.
لابد أن تتجاوز الثورة نظرية التواريخ الشهيرة.. بما فيها 3 يوليو و8 يوليو و14 أغسطس وغيرها.
لا أقول عدم إحياؤها.. بل جلعها ضاغطاً ومرهقاً للنظام لا لنا نحن!
فالنظام في كل الأحوال ينزل من قبلها ويملأ الشارع بدباباته وسلاحه ويشحن الناس ضدك وينتظر قدومك!.. فالأفضل أن تذهب له في وقت ليس مستعد لك وليس العكس.
لابد أن لا نعتمد في تلك التواريخ الشهيرة معايير فشل ونجاح.. ولا ضعف وقوة، لقد أصبحت جزء من الماضي، علينا الاستفادة من دروسها، وإحياء ذكراها.
فلتعد الكيانات الثورية نفسها ،إن أرادت، بخطط واقعية وقوية ومتدرجة لتعيد الزخم الثوري من جديد إلى الشارع، بغض النظر عن التواريخ والأحداث.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحباً بك..
يسعدني إبداء رأيك ومقترحاتك..
وأرحب بانتقادك.. فاجعله بناءً.
سأعمل على الرد في أسرع وقت ممكن