الهارب بيبرس!

السلطان ركن الدين بيبرس
السلطان ركن الدين بيبرس

السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس.

أعتقد أن كلنا نعرفه، ونعرف بطولاته لنصرة الإسلام والمسلمين.


عينه السلطان المظفر سيف الدين قطز قائداً لمقدمة الجيش الإسلامي "الصغيرة" والتي حققت أول نصر للمسلمين منذ عشرات الأعوام على التتار.

بيبرس الذي أعاد إلى المسلمين "أنطاكية" بعدما كانت تحت الاحتلال الصليبي لمدة تزيد عن 150 عاماً، ولم ينجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها رغم تحرير بيت المقدس!

هل تعلمون أن بيبرس الذي نتحدث عنه بكل فخر وهو يستحقه.. أنه أيضاً متهم بقتل القائد الرباني قطز بيده!
"وفي رواية تاريخية أخرى أنه لم يكن قاتله".

هل تعلمون أن بيبرس كان أحد أركان جيش الخائن "الناصر يوسف" الذي جمع جيشه وادعى كذباً حرب التتار، وظل ينسحب بالجيش خوفاً من ملاقاة التتار، حتى سقطت حلب ودمشق وكل الشام.


هل تعلمون أن بيبرس لم يجد على الإطلاق ما يفعله أو يقدمه لنصرة المسلمين وهو قائد حربي محنك وشجاع وبايع الناصر يوسف على الجهاد في سبيل الله.


هل تعلمون أن بيبرس لم يجد سوى الهروب واتجه ناحية سيناء ولم يدخلها وبقى في غزة يخشى التخطف من التتار أو عملائهم ويخشى من حاكم مصر الجديد قطز!


هنا أرسل إليه قطز وأعطاه الأمان، وجعله وزير دفاعه وأقطعه أرضاً ومالاً ودعمه، وسهل له السبل لمجابهة التتار .. فكان بيبرس خير القائد العسكري وأدى ما عليه في قتال التتار.


الشاهد:
من الممكن أن تكون نفوسنا ضعيفة .. ولكن هذا لا يمنع أن بداخلنا أبطال!
من الممكن أن نمر بفترة لا حول لنا ولا قوة .. ولكن سيأتي وقت تتاح لنا فيه كل الفرص.


الســــؤال:
هل بحثت عن البطل بداخلك وحفزته كما وجدت نفسك الضعيفة ووبختها؟
هل استثمرت الوقت الذي لا حول لك فيه ولا قوة لإعداد نفسك للحظة الاستخدام؟

تمثال السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري - مصر
تمثال السلطان بيبرس

تمثال السلطان المظفر سيف الدين قطز - مصر
تمثال السلطان قطز




تعليقات