في عصر الانقلابات العسكرية، وسيطرة الجنرالات على البلاد، مع مجتمعات منتهكة ومرعوبة، أخشى أنه لن يكون حل إنقاذ وتقدم ونهضة البلاد عبر مشروعات أو كباري ومحاور أو حملات مثل 100 مليون صحة.
لأن الديكتاتور سيظل موجوداً، وسيزيد الظلم مع وجود أزمة اقتصادية تصعب الحياة على المصريين الفقراء بنسبة 33%، أي ثلث الشعب فقير بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، كما أن 60% من الشعب مرشح أن يكون فقيراً بحسب تصنيف وتقارير البنك الدولي.
أخشى أن أخدش قمعكم، وأقول ما تحاربوه وتلعنوه! لكن ماذا لو لا يوجد حل حقيقي إلا "الحرية والعدالة الاجتماعية".
قبل أن تعتقلوني بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل وتتهموني بالخيانة والعمالة لتركيا وقطر إسألو السؤال:
لو ده الحل الوحيد، وبعيداً عن إن سؤالي بالتأكيد سيكون صادم لقناعاتكم.. أي الشرين أقل ضرراً للمجتمع برجاله ونسائه.. مُسنيه وأطفاله، أي الشرين أكثر توافقاً مع شعبكم ذو الـ7 آلاف سنة حضارة.
اللي بيحبوا الحرية والعدالة الاجتماعية وعايزين يعشيوا بكرامة، يكون ليهم الحق في ممارسة الديمقراطية، ضمن ضوابط مقننة تحميهم، بحيث لا يتعرض لهم أحد من الأجهزة الأمنية، وإلا هيفضل شعب مصر مستباح من أي شخص مسئول شايف نفسه هو الأمن القومي للبلد.
وعشان أول سؤال هاييجي في دماغكم "تحب تبقى زي سوريا والعراق؟" أسألك إنت "تحب تبقى زي ألمانيا واليابان؟"
ماذا لو هم دول الخيارين المتاحين فقط؟
تعليقات
إرسال تعليق
مرحباً بك..
يسعدني إبداء رأيك ومقترحاتك..
وأرحب بانتقادك.. فاجعله بناءً.
سأعمل على الرد في أسرع وقت ممكن